الأحد، 25 أبريل 2010

فلتجعلوها أسلامية

أشتركت بموضوع فى أحدى المنتدايات المصرية عبر الأنترنت وكان رأس الموضوع ماذا ستفعل إذا أصبحت رئيساً للجمهورية فتم الرد من عدة أعضاء ولكن قد لفت انتباهى شىء مهم جداً ان اكثر من 90 بالمائة من المشاركين أختاروا أن يكونوا رؤساء لجمهورية مصر الأسلامية و أن أول ما يفعلوة هو جعل القرأن هو قانون الدولة و توضع القوانين على حسب الأحاديث النبوية و أنة لا خلاص سوى بالدولة الأسلامية .
فقمت بالرد عليهم بسؤال هل القرأن انزلة اللة لتقويم الأخلاق ام للحكم بة فأنهمرت على الأجابات وكانت معظمة هى ان القرأن هو كل شىء و هو صالح لكل زمان ومكان وبة قوانين الحياة جميعاً وقد شد أنتباهى بعض الأجابات وهى كا التالى:
1- لقد تخلفنا بسبب انفصال الدين الاسلامى عن الدولة وقد تقدم الغرب و أوروبا لفصلهم الدين عن الدولة لأنة دين باطل .
2- أن سر تقدم الغرب هو اتباعهم الدين الأسلامى بدون أن يشعرون.
3- الغرب يعيش فى كأبة بسبب عدم تطبيق الدين لذالك يلجاء الكثير منهم لأتباع الدين الأسلامى للسعادة الحقيقية.
4- الدين هو قينونة القوانين ( لا أعلم يقصد أية )

فقمت بالرد عليهم جميعاً تحت عنوان فلتجعلوها أسلامية وهذا هو النص كالتالى:

هل تريدونها أسلامية لتتقدم ؟ فلتتابعوا معنا عناوين أهم الأخبار.
* السيد الشيخ رئيس مملكة مصر الأسلامية يوقع أتفاقية مع أيران لأنشاء مفاعل نووى فى شرم الشيخ بعد أغلاقها و تسريح السياح منها.
* السيدة الحاجة سيدة مصر الأولى تفرض الحجاب على سيدات الشعب المصرى كاملاً وكل غير محجبة او منقبة تكون مرتدة وتقدم للمحاكمة.
* جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر تطلب شباب وشابات للتطوع.
* أعلنة مصلحة الدية التابعة لوزارة المال أن موعد أستحقاق الدية من الصليبيين سيكون فى الخامس من شهر رجب.
* تم حرق جميع التراث الفنى بميدان سيف اللة ( التحرير سابقاً ) وذالك لتطبيق فتوى تحريم الموسيقى و التمثيل و الرسم و الشعر.
* ستقوم غداً الشرطة بقطع يد 8400 يد سارق وقطع رأس 12 ورجم 288 سيدة و 8 رجال علناً امام الجميع.
* تحفيظ القرأن أجبارياً بالمدارس.
* يقيم الأستاذ القارىء مشارى راشد بعمل حفل أناشيد دينية بمنطقة أرض الخير ( مارينا سابقاً ) و الحضور بالجلاليب فى قسم الرجال و بالنقاب فى قسم النساء و ممنوع التسقيف و الصياح.

و بعد مرور عام من الحكم

* هيئة الأمم المتحدة ترسل فريق تفتيش الى مصر للتفتيش.
* أسرائيل تطلب من الولايات المتحدة التدخل السريع فى مصر لأيقاف تداول الأسلحة النووية مع أيران.
* هيئة علماء الأزهر ترسل فريقاً للتشاور مع الرئيس أوباما.
* أسرائيل ترفع درجة التأهب الأمنى الى الدرجة القصوى تأهباً للحرب مع مصر و أيران تعلن أنسحابها.
* جامعة الدول العربية تنسحب من موقف مصر الأمنى.
* شن أول ضربة أمريكيا أسرائلية على مصر أستهدفت الشرقية والمنصورة وقد اسفر الهجوم بمقتل 877 جهادى و 18 طفل 158 أمرأة.
* جماعة انصار محمد تعلن مسؤليتها عن تفجير الأزهر الذى أسفر عن مقتل العديد من الرجال والنساء والأطفال رداً على أرسال الأزهر فريق للتشاور مع اوباما.
* جماعة أزهريون للتغير تعلن عن مسؤليتها عن أطلاف النار بشارع سوريا على قيادى بجماعة أنصار محمد و أردتة قتيلاً وتدعوا كافة أفراد الشعب للوقوف أمام الحاكم لتغيير نظام الحكم و تحويلة الى حكم أسلامى حقيقى وليس زائف.
* جماعة الصحابة ترسل أستغاثة عالمية لوصول عدد القتلى الى 800000 قتيل وتدعوا أفراد الشعب للثورة على الحاكم و جماعة أنصار محمد وجماعة أزهريون للتغير.


أنا أعلم أن البعض سيقولون أن هذا مبالغ فية و لاكن أجلس مع نفسك وتصور تلك الدولة وسوف تعلم أن هذا أقل ما سوف تراة


( لقد أرسل اللة الأديان الى البشر ليس للحكم بها بل لتقويم سلوك البشر و لكن البشر أستخدموها سياسياً لمصالح سياسية فوقعت الحروب الصليبية وموت الملاين تحت أسم الدين ثم تستخدم الأن أيضاً فتقوم أسرائيل بأبادة الفلسطنيون وتشريدهم فإذا حكمت كل دولة فى العالم بدينها فصدقونى لن يبقى فى العالم يهودى او مسلم او بوزى وبعد فترة لن يصبح هناك بشرياً على وجة الأرض وسنستخدم الين كسلاح بدلاً أن نستخدمة كأداة تقربنا من اللة وترحمنا يوم لا رحمة فية )


الأحد، 18 أبريل 2010

للأسلمة عدة وجوة



معنى العلمـــــــــــــانية






يكون عدم معرفة معنى الألفاظ والمصطلحات أحيانا ، عائقا كبيرا في إقامة الحوار بين طرفين أو أطراف عدة .. فينقطع النقاش منذ بداياته أو يتحول إلى سجال عقيم لا يقرب بين المتحاورين بل يرسخ الفرقة فيما بينهم ..

فمثلا لو طرح لفظ اشتراكية أثناء الحديث ، فسيقفز لذهن المحاور الذي يعتمد الدين كأساس لنشاطه الإيبستمولوجي ، صورة الاشتراكي الماركسي الملحد ، الذي يجب عدم الاقتراب من ناحيته . ولكن لو تعرف المثقف على أن الاشتراكية هي نظام يسعى إلى تأمين العمل والسكن والتعليم والصحة ، وهي شكل من أشكال إقرار العدالة الاجتماعية ، عندها لأصغى وابتدأ نقاشه باهتمام ..

لقد ظهر في ربع القرن الماضي موجة من النشاط الديني ، التي يئست من كل ألوان العمل السياسي ، ففضلت العودة إلى دين الله ومحاربة كل النشاطات الأخرى التي دونه .. فقامت بذلك بزيادة أزمة الأمة ، ولم تسعى لصلاحها ، فبرزت مدارس ذهنية على هذا الصعيد الديني نما من خلالها النهج التكفيري والنهج المتطرف ، وبات المثقفون حذرون من بعض .. وقد تكون ثقافة اللون الواحد ، هي سبب تصلب مواقف المثقفين تجاه بعضهم البعض ..

وكان للفظ العلمانية ( بفتح العين ) نصيب وافر من التطير لدى سماعها ، حيث تنذر من يسمع بها أن وراء مستخدمها يقبع ملحدا مارقا سفيها لا فائدة من الاستماع إليه .. أو مناقشته ..

ولكثرة ما اصطدمت بهذا النوع من الخلافات ، ورغم ترددي في الكتابة بهذا النوع من الكتابات ، لكن أملى علي واجبي أن أفتح هذا الباب ، من أجل إطلاع من حب عليه ، ليكون على بينة من استخدام المصطلح على وجه الدقة .