يكون عدم معرفة معنى الألفاظ والمصطلحات أحيانا ، عائقا كبيرا في إقامة الحوار بين طرفين أو أطراف عدة .. فينقطع النقاش منذ بداياته أو يتحول إلى سجال عقيم لا يقرب بين المتحاورين بل يرسخ الفرقة فيما بينهم ..
فمثلا لو طرح لفظ اشتراكية أثناء الحديث ، فسيقفز لذهن المحاور الذي يعتمد الدين كأساس لنشاطه الإيبستمولوجي ، صورة الاشتراكي الماركسي الملحد ، الذي يجب عدم الاقتراب من ناحيته . ولكن لو تعرف المثقف على أن الاشتراكية هي نظام يسعى إلى تأمين العمل والسكن والتعليم والصحة ، وهي شكل من أشكال إقرار العدالة الاجتماعية ، عندها لأصغى وابتدأ نقاشه باهتمام ..
لقد ظهر في ربع القرن الماضي موجة من النشاط الديني ، التي يئست من كل ألوان العمل السياسي ، ففضلت العودة إلى دين الله ومحاربة كل النشاطات الأخرى التي دونه .. فقامت بذلك بزيادة أزمة الأمة ، ولم تسعى لصلاحها ، فبرزت مدارس ذهنية على هذا الصعيد الديني نما من خلالها النهج التكفيري والنهج المتطرف ، وبات المثقفون حذرون من بعض .. وقد تكون ثقافة اللون الواحد ، هي سبب تصلب مواقف المثقفين تجاه بعضهم البعض ..
وكان للفظ العلمانية ( بفتح العين ) نصيب وافر من التطير لدى سماعها ، حيث تنذر من يسمع بها أن وراء مستخدمها يقبع ملحدا مارقا سفيها لا فائدة من الاستماع إليه .. أو مناقشته ..
ولكثرة ما اصطدمت بهذا النوع من الخلافات ، ورغم ترددي في الكتابة بهذا النوع من الكتابات ، لكن أملى علي واجبي أن أفتح هذا الباب ، من أجل إطلاع من حب عليه ، ليكون على بينة من استخدام المصطلح على وجه الدقة .
فمثلا لو طرح لفظ اشتراكية أثناء الحديث ، فسيقفز لذهن المحاور الذي يعتمد الدين كأساس لنشاطه الإيبستمولوجي ، صورة الاشتراكي الماركسي الملحد ، الذي يجب عدم الاقتراب من ناحيته . ولكن لو تعرف المثقف على أن الاشتراكية هي نظام يسعى إلى تأمين العمل والسكن والتعليم والصحة ، وهي شكل من أشكال إقرار العدالة الاجتماعية ، عندها لأصغى وابتدأ نقاشه باهتمام ..
لقد ظهر في ربع القرن الماضي موجة من النشاط الديني ، التي يئست من كل ألوان العمل السياسي ، ففضلت العودة إلى دين الله ومحاربة كل النشاطات الأخرى التي دونه .. فقامت بذلك بزيادة أزمة الأمة ، ولم تسعى لصلاحها ، فبرزت مدارس ذهنية على هذا الصعيد الديني نما من خلالها النهج التكفيري والنهج المتطرف ، وبات المثقفون حذرون من بعض .. وقد تكون ثقافة اللون الواحد ، هي سبب تصلب مواقف المثقفين تجاه بعضهم البعض ..
وكان للفظ العلمانية ( بفتح العين ) نصيب وافر من التطير لدى سماعها ، حيث تنذر من يسمع بها أن وراء مستخدمها يقبع ملحدا مارقا سفيها لا فائدة من الاستماع إليه .. أو مناقشته ..
ولكثرة ما اصطدمت بهذا النوع من الخلافات ، ورغم ترددي في الكتابة بهذا النوع من الكتابات ، لكن أملى علي واجبي أن أفتح هذا الباب ، من أجل إطلاع من حب عليه ، ليكون على بينة من استخدام المصطلح على وجه الدقة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق